وِرد القران

☘️*تلاوتك للورد توفيق وهداية*☘️
تلاوتك للقرآن نورٌ وتوفيق وهداية، فكل آية تُقربك إلى الله وتفتح لك أبواب الرحمة والبركة. فاجعل وردك اليومي زاداً لروحك، فما أعظم أن تكون من أهل القرآن، يغذيك ويهديك سواء السبيل.

فاذكروني اذكركم

تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين

﴿يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا﴾

حتَّى لا تَندم ..
تمعّن فِي اختِيار رفَاقِك جيدًا، فأنتَ تخْتار رِفاقَك فِي الآخرَة، وصفًا مِن صفُوف المُصلين عَلى جنَازتَك.
‏" جَميعُهم أصدقاء ..
لكِن من يُقربُك إلى الله زُلفى لاَ تُفرط به،
قيّد به حِبالاً متِينَة ".

من جوامع دعاء النبي ﷺ

الدعاء سلاح المؤمن

"قويُّ التوكلِ لا يُهزم ومُلِحُّ الدُّعاءِ لا يُخذَل"

‏ألم تعلم أن الدعاء يُغالب الأقدار؟

" وأن ثمة دعاء مِن قوّته وكثرة إلحاح صاحبه وشدّة توسله يغلب أقدار قد تنزلت وشارفت على الوقوع.."

ثِق أن الدعاء يعيد ترتيب المشهد، فلا تفتر عنه!

‏رَبِّ اجْعَلنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ .

يحبهم ويحبونه

{يُحِبُّهُم وَيُحِبّونَهُ..}

‏يحبّهم فَيسعدهم .. !
‏ويحبونه فيثبّتهم ويهديهم؛ ليُسعِدهم أكثر .. !

هذه أجملُ قصة حبّ.. تخيّل أن يكون الله هو حبيبك الأول، وأن تكونَ أنت حبيبُ الله..

حب الله هو الحب الوحيد الذي اذا غرقت فيه نجوت..

اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم يحبهم ويحبونه ..
أحبكم الله جميعاً ورزقكم حبه..

من آثار المعاصي

الدعاء هو العبادة

ما لا تعرفه أنت ، ولا أعرفه أنا :

أن مصائب كثيرة ، وخيباتٍ عظيمة ، وأسقام جسيمة ، وخسائر فادحة ، وضرباتٍ موجعة .. صرفها الله عنّا بأدعيةٍ ظننا أنها ما أُجيبت !

استمر في الدعاء ، وتفنن في الثناء ، وأبقِ اللسان لَهِجاً ، والقلب موقناً ، واليد مرفوعةً،، ‏فالدعاء باب خيرٍ كبير.

وردك القرآني حياتك وأنيسك وزادك بعدوفاتك

وردك يأِنُّ ويشتكي ياربِّ أين صُحبتي!!؟
كزرعٍ تُرك في العُرى ، فماله من ساقيي!!
يستغيث ويرتجي لرواده هل من عودتي!!
بوردكم ينمو عودي وأغصانه بالتلاوة ترتوي
فتكون زادًا وافرًا وظلًا من الحر الشديد يقي
فياصحبة القرآن هلمَّ بنا لما تعاهدنا عليه نفي
بتعاهد القرآن في ليليَّ ونهاريَّ له تاليًا و مُرتلي
ومهما كان وانتابني من مشاغلٍ لن أكون مفرطي
كالطعام والشراب، سيبقى وِرديَ في منهجي

اللهم قلبٌ يضمُ القرآن ولسانٌ يرتلُ القرآن
‏وصحبةٌ تشدّ للقرآن ورفعةٌ بالقرآن

التعلق بالله أمان

التعلُّق بالله هو الأمن الذي لا يصحبه خوف،
والطَّمأنينة التي لا يشوبها قلق، والتوفيق الذي لا ينقطع،

فعندما يشاء الله
فلا قيمة لقوانين الحياة
ولا وزن لتدابير البشر
ولا أهميّة لحواجز المستحيل
"يأتِ بها الله"

وردك القرآني توفيق رباني

حين تستفتح يومك بتلاوة وردك، وتعيش مع القرآن سائر يومك؛ فلا تظن أن الله لن يعطيك من آثار بركات القرآن ، ويكفيك من البركات أن صيرك لتلاوة آياته واصطفاك لهذا وهداك

‏الثبات على الورد القرآني يملأ حياتك نوراً وبركة وتوفيقاً
حافظ عليه واجعله جزءًا من حياتك ورفيقاً لك في حركاتك وسكناتك

وأن اتلوا القرآن

الوقت الذي يمضي مع القرآن لا يذهب! بل يأتي بالرحمة والبركة ولذة العيش مع الله.

*عشـ10ـرُ دقائق* في الصباح *ومثلها* في المساء كفيلة بأن تجعلك تقرأ في كل يوم جزءًا كاملًا من القرآن!!
بمعنى أنك ستختم في كل شهر مرّة تقريبًا، وفي السّنة مالا يقل عن إحدى عشرة ختمة، وفي الختمة الواحدة أكثر من ثلاثة مليون حسنة! والله يضاعف لمن يشاء.

فما عذرك!؟! هل فعلا وقتك مزدحم بحيث لا تجد ١٠ دقائق فيه طيلة نهارك ومثلها طيلة ليلك!!

ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

ورد القرآن نور وحصن واطمئنان

قراءةُ القُرآن؛ رُقيَةٌ وَرِقَّـةٌ وٱرتقاء.
فترنّم بالقرآن، وداوِ سقام قلبك بالتّرتيل،
لا تتعجل وتدبّره على مهل،
فإنّ الهموم في كنف القرآن موعودة بالرّحيل.

عجبا لنا حين نجدول جميع اعمالنا ونخصص وقت لكل شئ حتى *إذا تذكرنا أو ذُكِّرنا بورد القرآن تعالت أصواتنا بالتحجج والأعذار*

والحقيقة المرة أننا صرّفنا عنه حينا اثاقلنا إلى متاع قليل ،، *فكلام الله عالي المقام لا ينبغي أن يُترك لفائض الوقت ليُدرك*

ساهم في انشاء محلات الوضوء والحمامات