في زمن الفتن
من ليس له محراب وأوراد وذلةوانكسار بين يدي الجبارفي ظل هذه الفتن؛ كيف يثبت؟
ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟
ومن ليس عنده مشروع للأمةيتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟
وياتُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لاعلاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والأقصى يُدنّس؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتلوا به!
إلا فليدرك