تأمّل: رجل حمل همّنا قبل أن نُخلق، وبكى لأجلنا، ودعا لنا، وصبر على الأذى ليصل إلينا هذا الدين.
رجلٌ كان رحمة للعالمين، يمسح على رأس اليتيم، ويواسي المهموم، ويبتسم في وجه من أساء إليه.
رجلٌ قال الله فيه: «وإنك لعلى خلق عظيم».
إذا قرأتَ سيرته ولم يتحرك قلبك شوقًا له، فاسأل الله أن يلين قلبك وأن يجعلك من المُحبين المتّبعين لا المُدعين.
فالمحبة ليست كلمات فقط… بل اقتداء وسيرٌ على خطاه.