مسجدكم هذا يحتاج منّا جميعًا إلى وقفة صادقة، فإيجار المسجد وفواتيره الشهرية تشكل عبئاً نحتاج لمساندتكم فيه.
وإنما الأعمال بالنيات، ولن يضيع عند الله مثقال ذرة، فمن جاد بماله القليل والكثير، فالله سبحانه وتعالى أكرم وأعظم عطاء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجداً لله، بنى الله له في الجنة مثله".
فلنجعل من عطائنا، ولو كان بسيطاً، صدقة جارية لنا في الدنيا، ونوراً في قبورنا، وسبباً في رفع درجاتنا في الجنة.