Articles
الصبر على المكروه يحمل خيرًا كثيرًا للمؤمن، حيث يُعينه الإيمان بالقضاء والقدر على تقبل المصائب. درجات التعامل مع البلاء قسمان: الأولى هي الرضا، وهي أعلى درجة حيث يسلّم المؤمن بحكمة الله ويرضى بما أصابه، مدركًا الخير والثواب في ذلك، والثانية هي الصبر، وهو واجب شرعي يكف النفس عن الجزع مع تحمل الألم. الفرق بينهما أن الصبر يتضمن مقاومة التذمر مع وجود الألم، أما الرضا فهو انشراح الصدر وطمأنينة القلب رغم الإحساس بالألم. قال الله: *{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}*.