أخي الفقير: إنّ الزاويةَ بَيتٌ من بِيُوتِ اللّه فاستشعِر حرمتَها في قلبك وادخُلْها وَقُورًا خائفًا وَجِلًا مُنكسِرَ النّفسِ مُتعلّمًا غيرَ مُعلِّمٍ مُعظِّمًا أمرَها وأمرَ أهلِها وحافِظْ على نظافتها واغضُضْ من صوتِك واقصِدْ في مَشيِك فَوَاللَّهِ ما استهان بأمرها إلا غافِل شارد الذهن وما راعى حرمتها إلا واصلٌ موصوٌل مراقِب لربِّه والسلام.
الزاوية التجانية بالقصرين
