إبراهيمُ بنُ أدهَم ،، وشَقيق البَلخي
قال شقيقُ البَلخي : لقيتُ إبراهيم بن أدهَـم في بلاد الشّام ، فقلتُ : يا إبراهيم ، تَركْتَ خُراسَـان ؟؟
فقال : ما تهنّيتُ بالعَيش إلا في بلَاد الشَّام ، أفرُّ بدِيني مِن شاهِق إلى شاهِق ، ومِن جَبل إلى جَبل ، فمن رَآني يقُول : مُوسوس ، ومَن رآني يقول : حمَّـال ...
ثمَّ قال : يا شَقيق ، لَم ينبُل عندنا مَن نَبُل ، بالْـحَجّ ، ولا بالجِهَـاد ، وإنّما نَبُل عندنا مَن نبُل مَن كان يعقِـل ما يَدخُل جَوفَـهُ ــ يعني الرَّغيف ــ مِن الْــحلَال .
مُختصَرُ تَاريخ دمَشق : ج 4 ص 23
فقال : ما تهنّيتُ بالعَيش إلا في بلَاد الشَّام ، أفرُّ بدِيني مِن شاهِق إلى شاهِق ، ومِن جَبل إلى جَبل ، فمن رَآني يقُول : مُوسوس ، ومَن رآني يقول : حمَّـال ...
ثمَّ قال : يا شَقيق ، لَم ينبُل عندنا مَن نَبُل ، بالْـحَجّ ، ولا بالجِهَـاد ، وإنّما نَبُل عندنا مَن نبُل مَن كان يعقِـل ما يَدخُل جَوفَـهُ ــ يعني الرَّغيف ــ مِن الْــحلَال .
مُختصَرُ تَاريخ دمَشق : ج 4 ص 23